خفافيش غطت الغرفة فصرخت أحلام : فطوووووووووم اخرجي بسرعة فحاولت تخرج وهاجموا عليها
الخفافيش حتى أنها لم تظهر فصرخت فاطمة: أبعدوها مأقدر احلام ا ساعدوني وخفافيش تهجمها
تخدشها والدم في كل مكان وفطوم تصرخ والبنات افنجعوا جاو لمكان الصوت أما أحلام فكانت تحاول
نهرب فمسك خفاش ضخم رجليها وسحبتها إلى الغرفة وجاءت شذى وريناد
شافوا الغرفة مليئة بالخفافيش فصرخت ريناد: أحلاااااااااااام فاطماااااااااااااااااااااااة ا
فنطت خفاشه صغيرة ومعها قطعة أذن من أحد البنات فصرخن البنات وركضوا إلى الفصل القديم
وسدوا الباب بالكراسي والماصات القديمة
انفجعت سهى : احلام وفاطمة وينهم قولولي
لم يجاوبن البنات ينوحون ويبكون فأخذوا يصرخون في الشباك فرأوا ابلة فوزية خارجة من المدرسة
فصرخوا ابلة فوزية ابلة فوزية و يضربن الشباك والخفافيش تحاول أن تدخل حتى هدئت المكان
ويبكين ويصيحوا وشذى أخذت تفتح الجوال ولم تستطع فرمته وشافت حجر في الأرض فقالت يابنات
أبعدوا أنا حرمي الحجر على الشباك فرمت الحجر ولكنه اتجه بالعكس إلى شذى فأنفجر الرأس فصرخن البنات
فصرخت سهى وأخذت تبكي حول جثة شذى وريناد انصدمت وجلست الأرض..
وبعد ساعة من
سمعوا صوت صراخ رجل فنطقت نورة: صوت أبو سميرة أكيد صوت أبو سميرة فرأت نافذة فرأت والد سميرة
وهو غاضب مع الحارس
فصرخن البنات:أبو سميرة عم مرزوق عم مرزوق أبو سميرة ولم يستجيب أحد فقامت نورة وأخذت مقص من حقيبتها
يلا التكملة...
واتفاجأت سهى وقالت : وين رايحة ؟ . لم ترد عليها فأخذت تبعد الماصات والكراسي لتستطيع الخروج
فقامت سهى ودفتها بقوة : أنتي مجنونة منتي صاحية وين تروحين الخفافيش كثيرة وين تروحين .
نورة: مالك صلاح أروح أجيب سميرة لازم يشوف أبوها الشيطان يخدعنا .
سهى : تموتين نفسك وتموتينا لله يخليك أجلسي نفكر مع بعض.
فدفت نورة سهى ووقعت فحاولوا منعها وخرجت وأخذت تصرخ
نورة وتنادي: تعال يا جبان واجهني يا جبان تعال إذا أنت تبغاني أكون ضحيتك أنا مستعدة بس
رجع سميرة ياحقير .
سهى : نورة ارجعي حتموتي خلينا هنا نورة
فسمعوا صوت نورة هي في غرفة اللي اختفت فيها سميرة ((يا جبان ياحقيرررررررررر ))
ثم سمعوا صوت صفير وصوت هدير فخفن البنات وجرت سهى وريناد إلى الغرفة وفتحوا الباب
وكانت الصدمة الكبرى شافوها معلقة على حبل المشنقة وكل جسمها مقطرة دم ومكتوب على الجدار
((بقي اثنين )).. فصرخن البنات وجن جنونهم وذهبوا إلى الفصل وأخذن ينادين
ويصرخن : ساعدونا .. ساعدونا .. ساعدونا... ساعدونا ....
ولكن هل من مجيب؟؟ .. طبعا ..لا
في ذلك الوقت كل أهالي البنات يبحثن عنهن ولا يوجد احد في المدرسة ولا في الحارة ولا في أي مكان
فأبو سميرة ذهب إلى الشرطة وأما أخوان أحلام يدورون في الشوارع وقرائب فاطمة في كل مكان
حتى سائق سهى وأهلها لم يعرفوا أين مكانها وأم شذى قلقت على ابنتها بسبب إغلاق جوالها
وأبو نورة أيضا ذهب إلى الشرطة وأما أهل ريناد فكانوا مع أبو نورة إلى الشرطة ..
فبدت الشمس تغرب وبدت سهى وريناد يفكرن .. فقالت سهى: تدري في ذا الوقت كنت
خلاص نمت وصحيت ورحت مع أهلي إلى بيت جدتي وأشوف بنات خالتي ونسولف
وأبات عندهم وأقعد ألعب واشبع لعب
فقالت ريناد: أنا في دي الوقت رحت السوق مع أخواتي عشان أشتري فستان لأن بعد شهر
فرح أختي .. بس هاذي نهايتي شكلي لا احضر الفرح ولا شيء ... فدمعت ريناد .. فصمتوا وعاشوا لحظة
صمت...
سهى: وين جثة شذى ؟؟؟
ريناد: ايوة نسينا أمرها مدري وين جثتها ؟؟
سهى :كانت هنا حتى الدم أختفى
ريناد: سهى ...شوفي السبورة!!
كانت تظهر الكلمات على السبورة((:كيف المغامرة حلوة؟؟))
فنظروا سهى وريناد مستغربين
وكتب(( ترى سهى صاحبة الفكرة هي التي اتفقت معايا ؟؟))
تابعونا
الخفافيش حتى أنها لم تظهر فصرخت فاطمة: أبعدوها مأقدر احلام ا ساعدوني وخفافيش تهجمها
تخدشها والدم في كل مكان وفطوم تصرخ والبنات افنجعوا جاو لمكان الصوت أما أحلام فكانت تحاول
نهرب فمسك خفاش ضخم رجليها وسحبتها إلى الغرفة وجاءت شذى وريناد
شافوا الغرفة مليئة بالخفافيش فصرخت ريناد: أحلاااااااااااام فاطماااااااااااااااااااااااة ا
فنطت خفاشه صغيرة ومعها قطعة أذن من أحد البنات فصرخن البنات وركضوا إلى الفصل القديم
وسدوا الباب بالكراسي والماصات القديمة
انفجعت سهى : احلام وفاطمة وينهم قولولي
لم يجاوبن البنات ينوحون ويبكون فأخذوا يصرخون في الشباك فرأوا ابلة فوزية خارجة من المدرسة
فصرخوا ابلة فوزية ابلة فوزية و يضربن الشباك والخفافيش تحاول أن تدخل حتى هدئت المكان
ويبكين ويصيحوا وشذى أخذت تفتح الجوال ولم تستطع فرمته وشافت حجر في الأرض فقالت يابنات
أبعدوا أنا حرمي الحجر على الشباك فرمت الحجر ولكنه اتجه بالعكس إلى شذى فأنفجر الرأس فصرخن البنات
فصرخت سهى وأخذت تبكي حول جثة شذى وريناد انصدمت وجلست الأرض..
وبعد ساعة من
سمعوا صوت صراخ رجل فنطقت نورة: صوت أبو سميرة أكيد صوت أبو سميرة فرأت نافذة فرأت والد سميرة
وهو غاضب مع الحارس
فصرخن البنات:أبو سميرة عم مرزوق عم مرزوق أبو سميرة ولم يستجيب أحد فقامت نورة وأخذت مقص من حقيبتها
يلا التكملة...
واتفاجأت سهى وقالت : وين رايحة ؟ . لم ترد عليها فأخذت تبعد الماصات والكراسي لتستطيع الخروج
فقامت سهى ودفتها بقوة : أنتي مجنونة منتي صاحية وين تروحين الخفافيش كثيرة وين تروحين .
نورة: مالك صلاح أروح أجيب سميرة لازم يشوف أبوها الشيطان يخدعنا .
سهى : تموتين نفسك وتموتينا لله يخليك أجلسي نفكر مع بعض.
فدفت نورة سهى ووقعت فحاولوا منعها وخرجت وأخذت تصرخ
نورة وتنادي: تعال يا جبان واجهني يا جبان تعال إذا أنت تبغاني أكون ضحيتك أنا مستعدة بس
رجع سميرة ياحقير .
سهى : نورة ارجعي حتموتي خلينا هنا نورة
فسمعوا صوت نورة هي في غرفة اللي اختفت فيها سميرة ((يا جبان ياحقيرررررررررر ))
ثم سمعوا صوت صفير وصوت هدير فخفن البنات وجرت سهى وريناد إلى الغرفة وفتحوا الباب
وكانت الصدمة الكبرى شافوها معلقة على حبل المشنقة وكل جسمها مقطرة دم ومكتوب على الجدار
((بقي اثنين )).. فصرخن البنات وجن جنونهم وذهبوا إلى الفصل وأخذن ينادين
ويصرخن : ساعدونا .. ساعدونا .. ساعدونا... ساعدونا ....
ولكن هل من مجيب؟؟ .. طبعا ..لا
في ذلك الوقت كل أهالي البنات يبحثن عنهن ولا يوجد احد في المدرسة ولا في الحارة ولا في أي مكان
فأبو سميرة ذهب إلى الشرطة وأما أخوان أحلام يدورون في الشوارع وقرائب فاطمة في كل مكان
حتى سائق سهى وأهلها لم يعرفوا أين مكانها وأم شذى قلقت على ابنتها بسبب إغلاق جوالها
وأبو نورة أيضا ذهب إلى الشرطة وأما أهل ريناد فكانوا مع أبو نورة إلى الشرطة ..
فبدت الشمس تغرب وبدت سهى وريناد يفكرن .. فقالت سهى: تدري في ذا الوقت كنت
خلاص نمت وصحيت ورحت مع أهلي إلى بيت جدتي وأشوف بنات خالتي ونسولف
وأبات عندهم وأقعد ألعب واشبع لعب
فقالت ريناد: أنا في دي الوقت رحت السوق مع أخواتي عشان أشتري فستان لأن بعد شهر
فرح أختي .. بس هاذي نهايتي شكلي لا احضر الفرح ولا شيء ... فدمعت ريناد .. فصمتوا وعاشوا لحظة
صمت...
سهى: وين جثة شذى ؟؟؟
ريناد: ايوة نسينا أمرها مدري وين جثتها ؟؟
سهى :كانت هنا حتى الدم أختفى
ريناد: سهى ...شوفي السبورة!!
كانت تظهر الكلمات على السبورة((:كيف المغامرة حلوة؟؟))
فنظروا سهى وريناد مستغربين
وكتب(( ترى سهى صاحبة الفكرة هي التي اتفقت معايا ؟؟))
تابعونا